انضمام إسبانيا لإيطاليا في الانتشار البحري لضمان سلامة أسطول الصمود العالمي

انضمت إسبانيا إلى إيطاليا في الانتشار البحري لضمان سلامة أسطول “صمود العالمي”، البعثة الإنسانية المتجهة إلى غزة. وأعلنت مدريد عن نشر وحدة بحرية ستنطلق من قرطاجنة.

وأكد رئيس الوزراء بيدرو سانشيز هذا القرار من نيويورك، حيث يشارك في الجمعية العامة للأمم المتحدة. وصرح قائلاً: “تطالب إسبانيا باحترام القانون الدولي وحق مواطنينا في الإبحار بأمان”. وتهدف العملية إلى ضمان حماية الناشطين والمواطنين الأوروبيين على متن السفن الإنسانية، والتدخل في عمليات الإنقاذ عند الضرورة.

ويأتي هذا الإعلان في اليوم التالي للخطوة الإيطالية: حيث أكد وزير الدفاع غيدو كروسيتو نشر فرقاطة (فيرجينيو فاسان) تعمل بالفعل في المنطقة، عقب الهجمات على الأسطول. وقال: “في مواجهة الهجوم الذي وقع في الساعات الأخيرة على سفن أسطول “صمود”، الذي يضم أيضًا مواطنين إيطاليين، لا يسعنا إلا أن نعرب عن إدانتنا الشديدة”.

في الوقت نفسه، انتقدت رئيسة الوزراء جيورجيا ميلوني، في كلمتها أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، دويلة الاحتلال لـ”تجاوزها مبدأ التناسب” في ردها على حماس، بل وتجاوزها “للمعايير الإنسانية والتسبب بمجزرة في صفوف المدنيين”. كما تطرقت رئيسة الوزراء إلى مبادرة الأسطول قائلةً: “كل هذا غير مبرر وخطير وغير مسؤول. لا داعي للمخاطرة بسلامة أحد بدخول منطقة حرب لإيصال مساعدات إلى غزة، كان بإمكان الحكومة الإيطالية إيصالها في غضون ساعات”.

هذا الصباح، قدّم كروسيتو إحاطة عاجلة. وأوضح: “لا يمكننا ضمان سلامة أسطول الصمود العالمي إذا دخل المياه الفلسطينية .

لا نحن ولا أي دولة أخرى في العالم نستطيع ذلك”، معلنًا إرسال وحدة بحرية إضافية لحماية المواطنين الإيطاليين المتجهين إلى غزة.

في غضون ذلك، ظهر تحذير على القنوات الرسمية للأسطول: “الحكومات تحذر المشاركين من هجوم إسرائيلي وشيك”.