وداعاً لسنوات الانتظار… خبر الموسم لمغاربة إسبانيا!

في خطوة قانونية طال انتظارها، أعلنت السلطات الإسبانية عن تغيير جذري في إجراءات لم الشمل العائلي، مما يمثل بشرى سارة للآلاف من المواطنين الإسبان، بمن فيهم أفراد الجالية المغربية الحاصلين على الجنسية.

أصدرت جميع مكاتب الهجرة في إسبانيا تعليمات جديدة تلغي شرط تسجيل عقود الزواج المبرمة في الخارج ضمن السجلات المدنية الإسبانية كخطوة إلزامية للحصول على تصريح إقامة للزوج أو الزوجة. هذا التعديل يضع حداً لمعاناة طويلة كان يتكبدها الأزواج، حيث كانت عملية تسجيل الزواج تستغرق في السابق سنوات، مما يؤخر بشكل كبير حصول الأسر على تأشيرة لم الشمل العائلي.

ماذا يعني هذا التغيير عملياً؟

بموجب القرار الجديد، أصبح يكفي الآن تقديم عقد الزواج الأصلي من البلد الذي تم فيه، شريطة أن يكون مصادقاً عليه (بختم الأبوستيل) أو موثقاً قانونياً، مع ترجمته إلى الإسبانية بواسطة مترجم معتمد. هذا الإجراء المبسط يفتح الباب أمام تسريع هائل في معالجة الملفات والحصول على تأشيرة الإقامة. ويشمل هذا القرار أفراد عائلة المواطن الإسباني، مثل الأزواج، الشركاء المسجلين، الأبناء حتى سن 26 عاماً، والآباء المعالين.

شروط مبسطة وحق العمل الفوري

للاستفادة من هذا التسهيل، يجب تقديم طلب عبر نموذج (EX-24)، مرفوقاً بوثائق بسيطة مثل شهادة السكن، هوية المواطن الإسباني، وإثبات العلاقة العائلية. ومن أبرز مميزات هذا التعديل هو أنه يسمح للزوج أو الزوجة، وكذلك الأبناء القصر، بالعمل بشكل فوري بمجرد تقديم طلب الإقامة، دون الحاجة لانتظار صدور البطاقة. النظام الجديد ساري المفعول حالياً ويمكن البدء في تقديم الطلبات بناءً عليه.